جوزة الطيب هي شجرة استوائية دائمة الخضرة، تنتمي لعائلة (بالإنجليزية: Myristicaceae)، موطنها الأصليّ في جزيرة الملوك (بالإنجليزية: the Moluccas) في أندونيسيا، حيث يتمّ زراعتها هناك، وفي جزر الهند الغربية، قد يصل طول أشجار جوزة الطيب إلى ارتفاع يبلغ حوالي 20 متراً، تثمر هذه الشجرة بعد ثماني سنوات من زرعها، وتصل الأشجار إلى الإنتاج الكامل بَعد 25 عاماً،
وتستمر في عطائها لمدّة ستين عاماً أو أكثر،[١] يتمّ صنع التوابل من بذور جوزة الطيب، فهي مصدر لنوعين من التوابل الشعبية، وهي جوزة الطيب التي يتم صنعها من البذور الداخلية، والصولجان الذي يتم صنعه من المادة الحمراء التي تغطّي البذور، لهما نكهة مماثلة، ولكن من المعروف بأنّ بهار جوزة الطيب حار أكثر من الصولجان
.[٢] استخدامات جوزة الطيب يوجد عدّة استخدامات لجوزة الطيب، ومنها:[٣] الأمراض: تمّ استخدام جوزة الطيب لعلاج الإسهال، والغثيان، وتشنّجات المعدة، والغازات، كما واستُخدم في علاج السرطان، وأمراض الكلى، والأرق،
ويتم استخدام جوزة الطيب للقضاء على الألم، وخاصة الألم الناتج عن الروماتيزم، وتقرّحات الفم، وآلام الأسنان. الصناعات: يتمّ استخدام زيت جوزة الطيب؛ لإعطاء الرائحة في الصابون، ومستحضرات التجميل. الطهي: استُخدمت جوزة الطيب في الطهي،
حيث تمّ استخدمها كنوع من التوابل والمنكّهات. آثار جوزة الطيب لا يفضّل تناول جوزة الطيب بكميات أكبر من الموجودة في الطعام، ولفترات طويلة من الزمن، حيث إنّ تناول جوزة الطيب بكمية 120 ملليغرام أو أكثر يومياً، يسبب الهلوسة، وغيرها من الآثار الجانبيّة النفسيّة، حيث عانى الأشخاص الذين تناولوا جوزة الطيب بكميات كبيرة من الغثيان، وجفاف الفم، والدوخة، والهلوسة، وعدم انتظام ضربات القلب، وهناك آثار جانبية خطيرة قد تسبب الموت، لذلك ينبغي الحذر أثناء استخدامها، كما وتعدّ غير آمنة إذا تم تناولها بكميات كبيرة للنساء الحوامل، فقد تسبب الإجهاض، أو العيوب الخلقية، ومن المفضّل تجنّب استخدامها للنساء المرضعات.[٣]
جوزة الطيب جوزة الطيب إحدى التوابل التي تستخدم عالمياً في تنكيه الطعام بمختلف أنواعه، لا سيّما في الوصفات الآسيوية، والغربية، وتنمو أشجار جوزة الطيب في جزرٍ قريبةٍ من أندونيسيا،
وتتميز باحتوائها على كميةٍ كبيرةٍ من الزيت، كما يدخل في تركيبها الكثير من الفيتامينات، كفيتامين (ب6)، والمعادن، مثل: المنغنيز، والنحاس، والمركبات العضويّة التي تشمل الثايمين، والفولات. هذه التركيبة الفريدة التي تتمتع بها جوزة الطيب جعلت لها قيمةً غذائيةً عاليةً، ومهمة جداً لصحة الجسم بشكلٍ عام، ممّا دفع الكثير لاستخدامها في الطبّ البديل والأعشاب، وفي هذا المقال سنذكر فوائدها، وأضرارها. فوائد جوزة الطيب تخفف الآلام، فهي تحتوي على مركبٍ يشبه تركيب مادة المنثول،
والتي تتميّز بقدرتها على تخفيف الآلام التي تنتج من بعض الجروح والإصابات، وكذلك الالتهابات المزمنة، مثل: التهابات المفاصل. تحافظ على صحة الجهاز الهضميّ، حيث تحتوي على الألياف التي تحفز عملية الهضم، كما أنّها تزيد من حركة عضلات الأمعاء، ممّا يعزّز إفراز العصارات الهضميّة التي تساعد في عملية الهضم.
تحافظ على صحة الدماغ، إذ تقلّل من حالات تدهور المسارات العصبيّة، كما تعزز وظيفة الإدراك، وتقلّل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر الذي يصيب الناس بمختلف الأعمار. تنظف الجسم من السموم، فهي تتخلّص من السموم المتراكمة في أجهزة الجسم المختلفة، مثل: الكحول، والسموم العضوية الطبيعية،
كما أنّها تذيب حصى الكلى، وتزيد من كفائة الكبد في أداء وظائفه. تحافظ على صحة الفم، وذلك بفضل مضادات البكتيريا الموجودة فيها، والتي تجعلها من أفضل الوسائل التي تكافح أمراض الفم على اختلافها، كما توفر حمايةً خاصّةً للثة، والأسنان. تقلّل من الأرق، حيث تعتبر علاجاً فعالاً للتخلّص من اضطرابات النوم، لاسيّما الأرق؛ وذلك لأنّها تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ جداً من عنصر المغنيسيوم، الذي يلعب دوراً مهماً في التخفيف من التوتر العصبيّ، كما يزيد من إفراز هرمون السيروتونين الذي يساعد على الاسترخاء. تحمي من الإصابة بسرطان الدم، ولعلّ هذه الخاصيّة لم تنتشر بعد، إلّا أنّ هناك دراساتٍ وأبحاثاً علميةً أثبتت أنّ لها استخدماتٍ مهمةً في مهاجمة الخلايا السرطانية. تنظم ضغط الدم، والدورة الدموية؛
لاحتوائها على عنصر البوتاسيوم، الذي يحفّز الأوعية الدموية على الاسترخاء، وبالتالي التقليل من ضغط الدم، وتنشيط الدورة الدموية، كما أنّها تسهّل عملية امتصاص العناصر الغذائية. أضرار جوزة الطيب على الرغم من الفوائد الكثير التي تتمتع بها جوزة الطيب إلّا أنّ هناك بعض الدراسات التي أكدت أنّ لها بعض الأضرار،
كما أكدت أن تناول جوزة الطيب بإفراط يتسبب في: التسمم العرضيّ، وحرقة في المعدة. الدوار، والهلوسة، والخدران، والتقيؤ. نوباتٌ قلبيةٌ، وعدم انتظام خفقان القلب. تليف الكبد. تشنج الجسم.