ماذا تعني كلمة براديس
لخطبة تُعرف الخطبة على أنّها فن يقوم على إقناع الجمهور واستمالته، إضافةً للتأثير عليه، وتوجد أنواع عديدة للخطبة، فمنها الخطبة الدينية وتلقى في الجمع، وصلاة الاستسقاء، والأعياد إضافةً للدعوة والإرشاد، والخطب السياسية التي تلقى في المؤتمرات السياسية المختلفة، والندوات إضافةً للمحافل واللقاءات والاجتماعات الدولية. كما أن هناك الخطب الحربية التي تلقى على مسامع المقاتلين والجنود؛ لتشجيعهم على القتال والجهاد من أجل الدفاع عن الوطن وحمايته، إضافةً للخطب المحفلية التي تلقى في المناسبات العامة،
كالتي تُقام في المدارس والجامعات والمؤسسات العلمية المختلفة. عناصر الخطبة المقدمة: البدء بجملةٍ قويةٍ، أو عبارةٍ مشوقةٍ تلفت انتباه المستمعين، وتشدهم لسماع الخطبة. تمهد لموضوع الخطبة الرئيسي بشكلٍ مباشرٍ، بحيث تكون متربطةً بالموضوع الأساسي للخطبة. العرض: ويعتبر جسم الموضوع، ويأخذ الحصة الأكبر في الحديث عن موضوع الخطبة، وطوله يزيد عن المقدمة والخاتمة، ولا يمكن تجاهله أو الاستغناء عنه في الخطبة، وليكون العرض جيداً لا بد من مراعاة بعض الأمور عند كتابته مثل: المحافظة على ترابط الموضوع ووحدته من خلال عرض الأفكار بشكلٍ متسلسلٍ. التنسيق في عرض الأفكار، بحيث نبدأ من الفكرة الأهم، فالمهم، فالأقل أهميةً حتى نحافظ على التدرج والانتقال من فكرةٍ إلى أخرى بشكلٍ صحيحٍ ومريح للسامع. تضمين العرض بعض الشواهد والأدلة مما يقوي الموضوع، ويدعم صحة الأفكار التي يتناولها العرض.
استخدام أساليب الإثارة والتشويق وهذا يضمن متابعة المستمعين، انسجامهم بالخطبة. الخاتمة: عبارةٌ عن مصفاة الموضوع، بحيث يضع الكاتب فيها صفوة أفكاره، وينهي الخطبة من خلالها باستخدام العبارات القوية، بالتركيز على أهم ما تم عرضه في الخطبة، إلا أنها تكون قصيرةً ومختصرةً. مواصفات الخطبة تناول فكرة معينة أو موضوع خاص. التركيز على الموضوع الرئيسي وإعطاؤه حقه بالكامل. التنويع في طرح المواضيع، بحيث يبتعد عن الموضوعات التي تم الحديث عنها؛ لأنها تجلب الملل، وتنفر المستمعين من الخطبة، فيجب اختيار مواضيع جديدة وغير مكررة. التدليل وأخد العبر عن طريق الاستشهاد بالآيات والأحاديث والقصص والأحداث التاريخية. الإكثار من استخدام الأساليب الإنشائية كأسلوب الأمر والنهي والتعجب والنداء. اختيار الجمل القصيرة ذات الأسلوب الواضح، والمعاني الدقيقة. الشروط التي ينبغي توافرها في الخطيب التمتع بمكانة عالية بين الناس، بحيث يحظى بتقدير الناس واحترامهم. القدرة على تغيير نبرة صوته حسب الأساليب الإنشائية التي يستخدمها كالأمر أو السؤال وهكذا. إبراز تعابير وملامح الوجه، بحيث يكون جريئاً في مواجهة الناس، ويتمتع بقدرة على استخدام الإشارات اللازمة باليد وغيرها، وتوزيع النظرات في جميع الاتجاهات، وتوجيه الخطاب للجميع.